22-24/07/2011  العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول ).وشارك الدكتور أق كوندوزفي المؤتمر

ففي أم القرى , منطلق رسالة الإسلام، وبجوار بيت الله الحرام، عقدت رابطة العالم الإسلامي مؤتمر : ( العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول ).
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.
وذلك في الفترة من 22 ـ 24 من شهر شعبان 1432هـ التي توافق الفترة من 23ـ25 يوليو 2011م.
وشارك الدكتور أق كوندوز في المؤتمر عدد متميز من العلماء والمثقفين والمسؤولين عن المنظمات والمراكز الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
ودرس المؤتمر الموضوعات التالية:
1. الواقع ومشكلاته، ويشمل: مشكلة الجهل بحقيقة الإسلام، والفرقة، واستغلال الأعداء للطائفية، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتأثير التيارات الدخيلة على المجتمعات المسلمة.
2. الحقوق والواجبات، ويشمل: حقوق القادة والشعوب وواجباتهما، وأهمية التكامل بين الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة التحديات.
3. الحوار في المجتمعات الإسلامية، ويشمل: مفهوم الحوار وأثره في علاج المشكلات ووحدة الأمة.
4 . الحلول، ويشمل: عرض الأنموذج الإسلامي في إصلاح المجتمع, ومنهج الإسلام في درء الفتن، وضرورة تكامل جهود العلماء والمؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية في الإصلاح الشامل.
وفي جلسة الافتتاح خاطب خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ المشاركين بكلمة ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود, أمير منطقة مكة المكرمة، رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر؛ مذكراً بالمسؤولية العظيمة التي يضطلع بها العلماء في الإصلاح وعلاج مشكلات الأمة, من خلال شرع الله ومنهجه الشامل، ودعا إلى تضافر العمل لحماية المجتمعات المسلمة من الجنوح عن الأصالة الإسلامية ، والتأثر بالتحولات العالمية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية تعاون رابطة العالم الإسلامي مع العلماء وأهل الرأي في وضع برنامج عمل إسلامي , يحفظ للأمة أمنها ووحدتها، ويحرس شبابها من منزلقات الإفراط والتفريط، وينأى بها عن دواعي الطائفية والفرقة والنزاع .
ولما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من توجيهات ورؤى حكيمة ؛ قرر المؤتمر اعتبارها وثيقة مهمة من وثائق المؤتمر.
وألقى سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ كلمة ذكّر فيها بأسباب ضعف الأمة المسلمة، والمتمثل في ابتعادها عن دينها، وعدم التحاكم إلى الشريعة في مختلف شؤونها ؛ مما أدى إلى إضاعة الحقوق، وسفك الدماء، وضعف الأمن ، وإثارة الفتن بين المسلمين.
وأكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي استشعار الرابطة للامتحان العسير, الذي تتعرض له بعض دول العالم الإسلامي، مما أوجب عليها دعوة هذه النخبة المتميزة من أهل العلم والرأي؛ لتدارس الأسباب التي أوجدت الجفوة بين بعض حكام المسلمين وشعوبهم، والأسباب التي أورثت الضعف في الشأن العام، والغفلة عن مكافحة الفساد، والاستخفاف بكرامة الناس وحقوقهم.
.

Comments are closed.